* عـــشـــر أقـبـلــت *
هتف المنادي فاستجب لندائه..
وامنحه وجدان المحب وناد.
لبيك فاح الكون من نفحاتها
وتعطَّرت منها ربوع الوادي
لبيك فاض الوجد في قسماتها
وتناثرت فيها طيوف وداد
لبيك فاتحة الرحيل و صحبه
هلا سمعت هناك شدوا الشادي
الله عز وجل اختار الزمان :
وأحبّه إلى الله الأشهر الحرم
وأحبّها إلى الله ذو الحجّة
وأحبّها إلى الله العشر الأوائل...
فالله عز وجل جعل لعباده مواسم يتزودون فيها من الطاعات..
فتضاعف لهم الحسنات..
وترفع لهم الدرجات..
والحصيف الفطن من شمر ساعد الجد لاستغلالها..
وبذل النفيس من أجلها..
وطرح رداء العجز والكسل للظفر بهباتها....
ها هي العشر مُقبلة.. تُوشك ستائرها أن تُفتح.
فما حال قلبُكِ؟ وبما تأهَّبت لاستقبالها؟
الطرق العشر لاستغلال العشر
.
فطوبى لعبد كان همه ..
أداء شعائر دينه..
وبذل أسباب مرضاة ربه .
عـــشـــر أقـبـلــت
هتف المنادي فاستجب لندائه..
وامنحه وجدان المحب وناد.
لبيك فاح الكون من نفحاتها
وتعطَّرت منها ربوع الوادي
لبيك فاض الوجد في قسماتها
وتناثرت فيها طيوف وداد
لبيك فاتحة الرحيل و صحبه
هلا سمعت هناك شدوا الشادي
*أيام عشر ذي الحجة*
خير أيام الدنيا...والله يحب العمل الصالح فيها
فسل الله الإعانة والتوفيق على الطاعة فيها..
فهو وحده المعين ولا حول لنا ولا قوة إلا به ..
ثم اعقد العزم على استغلالها...
فالمرء على خير ما دام ينوي الخير والأعمال بالنيات...
واقرأ حول فضائلها وما يستحب فيها..
فإن ذلك أدعى لرفع همتك وأنشط لنفسك..
ولتتفقه في أمور دينك وتتهيأ لاستقبالها.
ومن كرم الله وعظيم فضله أن الحاج وغيره
كلٌ له نصيبٌ من غنائم العشر
قال ابن رجب:
"فمن عجز عن الحج في عام قدر في العشر على عمل في بيته ،يكون أفضل من الجهاد الذي هو افضل من الحج"(٣).
قال ابن قدامة:
"وأيام عشر ذي الحجة كلها شريفة مفضّلة يضاعف العمل فيها،ويستحب الاجتهاد بالعبادة فيها.
فَبَادِرْ إلى الخيرَاتِ قَبْل َفوَاتِهَا !.
وَخَالِفْ مُرَادَ النَّفْسِ؛ َقبْلَ مَمَاتِهَا !.
سَتَبْكِي نُفوسٌ في القِيَامَةٍ حَسْرَةً
عَلى َفوتِ َأوَقات زَمَانَ حَيَاتِهَا”
عـــشـــر أقـبـلــت
هتف المنادي فاستجب لندائه..
وامنحه وجدان المحب وناد.
لبيك فاح الكون من نفحاتها
وتعطَّرت منها ربوع الوادي
لبيك فاض الوجد في قسماتها
وتناثرت فيها طيوف وداد
لبيك فاتحة الرحيل و صحبه
هلا سمعت هناك شدوا الشادي
*أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان أو عشر ذي الحجة؟*
قال ابن تيمية:
"أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان..
والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة"..
وقال ابن القيم تعليقا على كلام ابن تيمية :
"وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب..
وجده شافياً كافياً .
فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة.
وفيها يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية..
وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الأحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها..
وفيها ليلة خير من ألف شهر. فمن أجاب بغير هذا التفصيل، لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة"
قال ابن عثيمين:
"فالعمل الصالح في أيام عشر ذي الحجة ومن ذلك الصوم أحب إلى الله
من العمل الصالح في العشر الأواخر من رمضان ..
ومع ذلك فالأيام العشر من ذي الحجة .
الناس في غفلة عنها، تمر والناس على عاداتهم لا تجد زيادة في قراءة القرآن ..
ولا العبادات الأخرى بل حتى التكبير بعضهم يشح به"(٣)
*ياأرض مكة في رحابك راحة*
*تمحو عن القلب الحزين أساه*
هتف
المنادي فاستجب لندائه..
وامنحه وجدان المحب وناد.
وامنحه وجدان المحب وناد.
لبيك فاح الكون من نفحاتها
وتعطَّرت منها ربوع الوادي
وتعطَّرت منها ربوع الوادي
لبيك
فاض الوجد في قسماتها
وتناثرت فيها طيوف وداد
لبيك
فاتحة الرحيل و صحبه
هلا سمعت هناك شدوا الشادي
ما
يستحب فعله في العشر
يسن صوم تسع ذي الحجة
لدخوله في جملة الأعمال الصالحة..
فعن
هنيدة عن امرأته عن بعض أزواج النبيﷺ قالت:
«كان النبي ﷺيصوم
تسع ذي الحجة،ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر»
رواه
أحمد وأبو داود وغيرهم.
- صوم يوم عرفة...
ففي الحديث:
"أحتسب على الله
أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"
رواه مسلم.
*- الإكثار من الذكر
فيها....*
فقد دل عليه قوله تعالى
"وَيَذكُرُوا اسمَ اللَّهِ في أَيّامٍ مَعلوماتٍ .."..
فيكثر
من التهليل والتكبير والتحميد.
الأضحية
وهي سنة مؤكدة يكره للقادر أن يتركها..
وهذا
مذهب الجمهور قال تعالى:
🔸"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلنا مَنسَكًا لِيَذكُرُوا اسمَ
اللَّهِ عَلى ما رَزَقَهُم مِن بَهيمَةِ الأَنعامِ..".
*- الحج لمن يستطيع
ذلك..*
ففي الحديث:
"والحج المبرور
ليس له جزاء إلا الجنة "رواه مسلم .
*- الأعمال الصالحة
عموما*
ً كتلاوة القرآن والصدقة..وقيام الليل..وصلة
الرحم والإحسان لعباد الله..
وغير
ذلك فإن الله يحب العمل الصالح في هذه الأيام..
وكان
سعيد بن جبير رحمه الله إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر عليه.
*- وأعظم ما يجب
المحافظة عليه الواجبات والفرائض*
كالصلاة على وقتها وبر الوالدين..
في
الحديث:
"وما تقرَّب إليَّ
عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه"البخاري.
“لم يبق إلا أياماً قليلة على عشر ذي الحجة
التي
هي أفضل الأيام
فاستعدي لها .
وتفرّغ
لأجلها ..
واعزمي
على أعمال صالحة
ف"نيّة
المؤمن خيرٌ من عمله"”
هتف
المنادي فاستجب لندائه
وامنحه وجدان المحب وناد
لبيك
فاح الكون من نفحاتها
وتعطَّرت منها ربوع الوادي
لبيك
فاض الوجد في قسماتها
وتناثرت فيها طيوف وداد
لبيك
فاتحة الرحيل و صحبه
هلا سمعت هناك شدوا الشادي
عطري مسامعك ياحبيبه
أيام من 360 يوم إذا أعطاها اﻹنسان حقها10
وحرص
على المعاملة مع الله فإنه سيربح ربحا لا خسارة فيه
والذي
ينجح فيها سيأخذ الثمرة طيلة السنة بإذن الله
-ماعظم الله عبدا
" إلا أكرمه الله
-لا بد
أن تكون معظما لله قلبا وقولا وبدنا
-الله
أقسم بالعشر
(وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ )
وبعد
هذه اﻷقسام قال تعالى:
( هَلْ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ )
وهو
العقل، أليس عنده عقل يمنعه من تضييع هذه اﻷيام !!
ويعي
ثمرتها وأنها ليست كبقية اﻷيام؟
عائشة
رضي الله عنها كانت تقول:
"كنا
نعد اليوم الواحد فيها بألف يوم"!!
-لا
بد أن يتحرك القلب توحيدًا لله، عبودية لله..
ولايمكن
أن تكتمل العبودية إلا باجتماع[الحب والتعظيم]
أختاه..كيف تحجين؟
》قالت عَائِشَةُ رضي الله عنها:
يَا رَسُولَ اللهِ عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ؟
قَالَ : ( نَعَمْ، عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لاَ
قِتَالَ فِيهِ: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ )
هل الحج المبرور يكفر ايضا الكبائر ؟؟
التقطي
ايام العشر بقلبك
وفتّشي في حنايا روحك عن النقص لتستكمليه
وأتمّيه
كما أتمّ الله علينا ديننا..
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
0 التعليقات:
إرسال تعليق